اهالي كوباني يشيعون جثمان الشهيدة تولين ويستذكرون الشهيد نزار
شُيّع جثمان المقاتلة في وحدات حماية المرأة، الشهيدة تولين بلشين باز إلى مثواها الأخير في مزار الشهيدة دجلة واستُذكر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، الشهيد زنار رابرين.
شُيّع جثمان المقاتلة في وحدات حماية المرأة، الشهيدة تولين بلشين باز إلى مثواها الأخير في مزار الشهيدة دجلة واستُذكر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، الشهيد زنار رابرين.
أُصيبت المقاتلة في وحدات حماية المرأة، تولين بلشين باز (أمينة أحمد) في هجوم لجيش الاحتلال التركي على منبج في الخامس والعشرين من أيلول المنصرم، واستشهدت متأثرة بإصابتها في السابع والعشرين من تشرين الأول الجاري، وشُيّع جثمانها إلى مثواها الأخير في مزار الشهيدة دجلة في كوباني اليوم، وخلال المراسم استُذكر المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، زنار رابرين (محمد حجي) الذي استشهد في مناطق الدفاع مديا في السادس عشر من حزيران عام 2023.
وبدأت المراسم التي شارك فيها المئات بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثمّ ألقت القيادية في وحدات حماية المرأة، جيجك زاغروس كلمةً استذكرت خلالها جميع شهداء وشهيدات الثورة، وقالت: "قاومت الشهيدة تولين ضدّ سياسات العدو الساعية إلى إبادتنا وارتقت إلى مرتبة الشهادة، وهذه ليست المرة الأولى التي نزرع فيها الورود الجميلة في المزار، لكن ليعلم العدو جيداً أننا سنقاوم مهما شنّ علينا من هجمات، فشعبنا معنا".
وتوعّدت جيجك زاغروس بالانتقام للشهيدة وتابعت كلمتها قائلة: "سنحرّر المناطق المحتلة ونحقق الحرية الجسدية لقائدنا بمقاومتنا ونضالنا، نتعهّد مجدداً بأننا لن نتخلى عن أرضنا، وسنسير على خطا الشهداء والقائد".
وأكّدت الكلمات التي أُلقيت باسم عائلتي الشهيدة تولين والشهيد زنار على الاستمرار بالمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان والسير على خطا الشهداء.
بعدها، قُرئت وثيقتا الشهادة وسُلمتا لذوي الشهيد والشهيدة.
ووري جثمان الشهيدة تولين باز الثرى وسط ترديد الشعارات الممجدة للشهداء.